مدينة القدس
الموقع الفلكي والجغرافي
تقع القدس على خط طول 13 : 35 شرقا وعلى خط عرض 47 : 31 شمالاً .
وترتفع من 720 - 830 متراً تقريباً عن سطح البحر ، أما ارتفاعها عن البحر الميت فيبلغ حوالي 1150 متراً ، بسبب شدة انخفاض سطح البحر الميت عن مستوى سطح البحر .
كما وتبعد القدس 22 كم عن البحر الميت و52 كم عن البحر الأبيض المتوسط .
أهمية الموقع
ولموقعها الهام أهمية كبيرة جعلها ذات ميزة لحماية المدينة طبيعياً حيث يسهل الدفاع عنها في وجه الغزاة والمتربصين ، كما أن هذا الموقع سهل لها إمكانية الاتصال بالأماكن الأخرى شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً فالطريق الأمثل بين نابلس والخليل يجب أن يمر من القدس ، وكذلك بين يافا و أريحا .
أودية القدس
كما أن إحاطة القدس القديمة بوديان ثلاثة سهل إمكانية الدفاع عن القدس إذ لم يبق إلا جهة واحدة يصعب الدفاع عنها طبيعيا .
فهناك وادي جهنم ( قدرون ) من الجهة الشرقية ووادي الربابة ( هنوم ) من الجهة الجنوبية ووادي الزبل من الجهة الغربية مناطق دفاع طبيعية جيدة عن القدس .
مناخ القدس
وبسبب الموقع الذي ذكرناه فإن مناخ القدس هو مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط ، وهو المناخ الذي توجزه الكلمات حار جاف صيفا معتدل ماطر شتاء إلا أن ارتفاع المدينة يخفف من حرارتها صيفا ويزيدها بعض البرودة شتاء .
الحرارة :
من المعروف أن أعلى درجات الحرارة في بلادنا تكون في شهري تموز وآب ويبلغ معدلها آنذاك في القدس 25 درجة مئوية بينما تنخفض درجات الحرارة في شهر كانون الثاني وهو أكثر الشهور برودة في بلادنا من 7-9 درجة مئوية .
الرطوبة النسبية :
بسبب بعد القدس بمقدار كم من البحر ، كما أن تأثير البحر الميت عليها قليل فإن الرطوبه النسبية تتراوح بين 38% في شهر نيسان و 72% في شهر كانون الثاني .
الأمطار :
يبلغ معدل الأمطار في مدينة القدس 551 ملم ينزل أكثر من نصفها في شهري كانون ثاني وشباط .
ولا يزيد معدل الأيام الماطرة في السنة عن 60 يوماً .
سكان القدس
تشير الإحصاءات الإسرائيلية الرسمية الصادرة نهاية عام 2000 إلى أن تعداد السكان في المدينة ارتفع بنسبة 2% من إجمالي السكان البالغ 646,3 ألف نسمة، بينهم 436,7 ألف يهودي بنسبة 67,6%، في حين يبلغ عدد السكان العرب 209,5 آلاف عربي بنسبة 32,4% .
وتبلغ الزيادة الصافية للسكان بعد حساب الولادات والوفيات والمهاجرين من وإلى المدينة 12600 نسمة، نصيب اليهود منها 2900 نسمة، في حين بلغت الزيادة العربية 9700. وبهذا فإن نسبة نمو السكان اليهود في القدس هي 0,7% بينما هي عند السكان العرب 4,7%
وتعمل الحكومة الإسرائيلية - كما تقول الدكتورة سارة هيرشكوبيتس رئيسة قسم التخطيط الاستراتيجي في بلدية القدس- على ألا تتعدى نسبة العرب بالمدينة 28% .
تغيير التركيبة السكانية في القدس
وتحاول الحكومة الإسرائيلية زيادة عدد اليهود في المدينة بطرق عدة ، منها على سبيل المثال العمل على إحلال اليهود محل العرب الذين هدّمت منازلهم بحجة البناء دون تصريح وتشير إحصائيات بيت الشرق لعام 1999 في هذا الصدد إلى هدم أكثر من ألفي منزل منذ عام 1967، مما خلق ظروفاً صعبة للفلسطينيين حيث يسكن معظمهم في منازل مكتظة .
ومن الوسائل الأخرى التي تتخذها إسرائيل لإجبار المقدسيين على الهجرة من مدينتهم : عدم منحهم تصاريح بناء إلا فيما ندر . وتشير المصادر الفلسطينية في هذا الشأن إلى أن بلدية القدس تمنح تصريح بناء واحداً لكل ستة أشخاص في القدس الغربية ، في حين تمنح هذا التصريح لكل 42 شخصاً في القدس الشرقية ، مما أدى إلى بناء أكثر من ستة آلاف منزل فلسطيني جديد دون تصاريح ، الأمر الذي يجعلها معرضة للهدم في أي لحظة .
فعلى سبيل المثال لم يكن لليهود عام 1967 أي وحدة سكنية، في حين كان للعرب 12010 وحدات، وارتفع هذا العدد إلى 21490 وحدة عام 1995 في مقابل 38534 وحدة في العام نفسه
في القدس الشرقية
وزاد الفلسطينيون في القدس الشرقية بنسبة 5% عام 1999، وأظهر إحصاء أجرته الدائرة الفلسطينية للإحصاء في العام نفسه أن عدد الفلسطينيين الذين يعيشون حالياً في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 يبلغ أكثر من 348 ألفا، في مقابل نحو 331 ألفاً في عام 1998.
وتقول إسرائيل التي أعلنت ضم القدس باعتبارها العاصمة "الأبدية" إن عدد الفلسطينيين في المدينة لا يتجاوز 180 ألفا.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتعمدها ذكر أعداد أقل بكثير من العدد الفعلي للفلسطينيين في محاولة منها لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة.
وتتوقع دائرة الإحصاء الفلسطينية أن يصل عدد الفلسطينيين في القدس الشرقية إلى نحو نصف مليون نسمة بحلول عام 2010.
وأظهر الإحصاء أن المناطق السكنية الفلسطينية في المدينة تشكل 10,7% من مساحتها الكلية، في حين تشكل المستوطنات اليهودية التي أقيمت على أراض احتلت في عام 1967 نحو 2,7%. وصادرت قوات الاحتلال نحو 85% من أراضي القدس التي تبلغ مساحتها نحو 338 ألف دونم، وحظرت على الفلسطينيين الإقامة فيها.
قرى القدس
تحوي مدينة القدس 73 قرية دمر حوالي 36 قرية منها في العام 1948. مدرج ادناه قائمة جميع القرى التي كانت تابعة لمدينة القدس:
القرى الموجودة حتى الآن:
حزما
علار(علار السفلى)قرية الجديرة قرية الجيب قرية الرام قرية السواحرة الشرقية قرية الطور قرية العيزرية قرية العيسوية
قرية القبيبة قرية أبو ديس قرية أبو غوش (العنب)قرية بتير قرية بدّو قرية بيت أم الميس قرية بيت إجزا قرية بيت إكسا قرية بيت جمال قرية بيت حنينا قرية بيت دقو قرية بيت سوريك قرية بيت صفافا قرية بيت عنا قرية بير نبالا قرية جبع قرية رافات قرية سلوان قرية شرفات قرية شعفاط قرية صور باهر قرية عناتا قرية قطنة قرية قلنديا قرية كفر عقب قرية مخماس قرية المالحة
والقرى التي دمرت في العام 1948، والتي يبلغ عددها حوالي 36 قرية هي:
خربة اسم الله خربة التنور(علار السفلى) خربة العمور خربة اللوز خربة دير عمرو قرية البريج قرية الجورة قرية الخان الأحمر قرية القبو قرية القسطل قرية النبي صموئيل قرية الولجة قرية إشوع قرية بيت ثول قرية بيت عطاب قرية بيت محسير قرية بيت نقوبا قرية جرش قرية دير الشيخ قرية دير الهوا قرية دير آبان قرية دير رافات قرية دير ياسين قرية رأس أبو عمار قرية ساريس قرية سفلى قرية صرعة قرية صطاف قرية صوبا قرية عرتوف قرية عسلين قرية عقور قرية عين كارم قرية قالونيا قرية كسلا قرية لفتا قرية نطاف
إعداد : قتيبة أحمد سعيد عزام
مدرسة الشهيد عبد الله عزام